قرية بدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
محمد زهران
محمد زهران
 
 
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 465
فلسطين
الــــجـــنــــس : ذكر
العمل : جامعي
الـــهــــوايــــة : السفر
الـــمــزاج : معاكم
وسام الابداع
المشرف المميز
وسام العطاء

m3 سمعت ولا أدري ماصحةفترة البرزخ

الأربعاء يوليو 20, 2011 10:57 am
سمعت ولا أدري ماصحة ماسمعت أن فترة البرزخ تمضي كما يمضي وقت ما بين الظهر والعصر فهل هذا صحيح؟!

فالأمر في ذلك توقيفي لا مجال فيه للاجتهاد والنظر، وإنما نتوقف على ما ورد فيه من الخبر، ولم نقف على خبر في ذلك غير قوله تعالى :
قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ
{المؤمنون: 112 :113}


</span>قال القرطبي: أنساهم شدة العذاب مدة مكثهم في القبور...وقيل
استقصروا مدة لبثهم في الدنيا وفي القبور ورأوه يسيرا بالنسبة إلى ما هم
بصدده .
وقال تعالى :
إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
{المؤمنون: 114 }

أي ما لبثتم في الأرض إلا قليلاً وذلك أن مكثهم في القبور وإن طال كان
منتهياً وقيل هو قليل بالنسبة إلى مكثهم في النار لأنه لا نهاية لذلك .
ذكره القرطبي وغيره. وقد بينا حقيقة البرزخ وما ورد فيه في الفتوى رقم
:2602 // 10565 . فنرجو مراجعتها والاطلاع عليها . والله أعلم .



إذا كانت الحسنات أكثر من السيئات هل يعاقب الإنسان على السيئات في القبر أو يوم القيامة؟

فإن هذه الأمور المتعلقة بما يحصل في البرزخ لا يمكن الجزم بشيء فيها من
غير دليل من الوحي، ولكن الظاهر أن المؤمن إذا كان عنده من الحسنات ما يمحو
الله به ذنبه أو تاب توبة صادقة أو ابتلي بمصائب مكفرة، فإنه يسلم بإذن
الله من عذاب القبر والآخرة، وإن لم تمحصه هذه الأمور التي ذكرنا في
الدنيا، فإنه قد يعاقب في القبر أو يوم القيامة إن لم يتفضل الله عليه
بالصفح والعفو والمغفرة.


وراجع لمعرفة مصير من ثقلت حسناته على سيئاته الفتوى رقم: 50871. والله أعلم.



هل قراءة سورة الملك كل ليلة ينجي من عذاب القبر؟



فقد روى الترمذي ، وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن سورة من
القرآن ثلا ثون آية شفعت لرجل حتى غفر له. وقال: صلى الله عليه وسلم سورة
تبارك هي المانعة من عذاب القبر. رواه الحاكم ولمزيد من الفائدة والأعمال
المنجية من عذاب القبر نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 30742



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أنا سيدة توفي عني والدي يرحمه الله منذ أيام ..وأريد أن أعرف ما يلي بارك الله فيكم :


1- هل يجوز للمرأة أن تدعو لوالدها وهي داخل السيارة الواقفة أمام المقبرة العامة لا تدخلها ولكن من الخارج .


2- ما فضل السلام على الأموات ..لي ولهم وهل ترد روح أبي إليه ليرد السلام علي وهل يزيد ذلك في حسناته .


3- هل صحيح أن أبي يأتي إلى بيته يوم الجمعة من كل أسبوع ليرانا كما نسمع .


وجزاكم الله خيراً حفظكم الله.



- فالدعاء للأموات مشروع سواء أتم عند القبور، أم تم بعيداً عنها، أما دليل
مشروعيته عموماً دون تقييد بالقرب في قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا
مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد
صالح يدعو له. رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.


وأما الدليل على مشروعيته عند القبور، فما رواه مسلم في صحيحه عن عائشة أن
جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ....... إن ربك يأمرك أن تأتي أهل
البقيع فتستغفر لهم، قالت: قلت: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: قولي:
السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا
والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون.


وبهذا يتبين أن دعاءك بالصفة المذكورة صحيح إن شاء الله، ولمعرفة حكم زيارة النساء للقبور، راجعي الفتوى رقم:


10729.


2- فقد ذكر ابن القيم في كتابه الروح أثراً يدل
على أن الله تعالى يرد على الموتى أرواحهم عند السلام عليهم ليردوا السلام،
وعزاه لابن عبد البر قال: قال ابن عبد البر: ثبت عن النبي صلى الله عليه
وسلم أنه قال: ما من مسلم يمر على قبر أخيه كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه
إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام. فهذا نص في أنه يعينه ويرد
السلام
. انتهى


وكذلك الأمر بالسلام عليهم يدل على سماعهم، لأن السلام خطاب ولا يخاطب إلا من يسمع،

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لكن أهل القبور هل هم يخاطبون مخاطبة الحجر أو مخاطبة السامع؟


الجواب: الظاهر الثاني أي "مخاطبة السامع". انتهى

واستدل الشيخ ابن عثيمين لذلك بالحديث الذي نقله ابن القيم عن ابن عبد البر.


والميت يستفيد من هذا السلام تخفيف العذاب، لأن السلام على أهل القبور
بمعنى السلامة، قال ابن عثيمين رحمه الله: والسلامة لأهل القبور تكون من
العذاب، فقد يكون الإنسان معذباً في قبره ولوعذاباً خفيفاً، فإذا سألت الله
له السلامة سلم، ثم أنت تسلم على عموم القبور. انتهى من الشرح الممتع.


وقال
ابن تيمية: الميت يسمع في الجملة كلام الحي، ولا يجب أن يكون السمع له
دائماً، بل قد يسمع في حال دون حال، كما قد يعرض للحي فإنه يسمع أحياناً
خطاب من يخاطبه، وقد لا يسمع لعارض يعرض له. انتهى

وراجعي الفتاوى التالية أرقامها:


6746


9853


4276.


3- فزيارة الأموات بيوت الأحياء يوم الجمعة غير ثابتة في الشرع وذلك من
الأمور الغيبية التي لا يمكن للعقل الوقوف عليها، وما دام أنه لم يرد النص
الشرعي بإثباتها فلا التفات إلى شيء من ذلك، ومع ذلك فإن للروح تصرفات
وأحوال في الحياة وبعد الممات، تستفاد من مراجعة الفتوى رقم:

13853، والفتوى رقم:


11722.


والله أعلم.


توفي زوجان في الدنيا هل يكونان زوجين في الحياة البرزخية وهل يعرفان بعضهما ويكونان مع بعضهما؟


فالزوجان المسلمان اللذان ماتا على الإسلام وعلى عقد الزوجية لا ينفسخ عقد
زواجهما بموتهما، ويمكن أن تلتقي أرواحهما في البرزخ كما تلتقي سائر أرواح
المؤمنين ويتعارفان ويتحدثان، وهذا مذهب جماعة من أهل العلم، وبعد البعث
والجزاء يدخلان الجنة بإذن الله تعالى. ولمزيد الفائدة تراجع الفتاوى
التالية أرقامها: 152811172216020
والله أعلم.



1- هل يتذكر الميت الدنيا بما فيها من الأسواق والشوارع والأماكن العامة؟
2- هل الشهيدة تعرف بأن زوجها في الدنيا هو زوجها سيكون في الآخرة؟



فأحوال الميت في قبره من الغيب الذي لا يثبت إلا بالدليل الصحيح من الكتاب
والسنة، ولم نقف على دليل يثبت أن الميت يتذكر ما في الدنيا من أسواق
وشوارع.
وحسب المؤمن أن يعتقد أن الميت يسأل في قبره ويكون معه عمله الصالح أو
السيء، وينعم ويعذب على ما ثبتت به النصوص، وقد ثبت أن أرواح المؤمنين تسأل
من قدم بعدهم من الموتى عن أناس من أهل الدنيا، وقد سبق هذا في الجواب
رقم: 14368.
2/ فقد سبق بيان زواج المرأة في الآخرة في جواب سابق برقم: 2207، وليس فيه تعرض للشهيدة، ولكن حكمها في ذلك حكم غيرها.
والله أعلم.


ما هو البرزخ؟
هل يعيش المسلم العاصي في حياة البرزخ؟

فالبرزخ في اللغة : الحاجز بين الشيئين.
قال في القاموس : الحاجز بين الشيئين ، ومن وقت الموت إلى القيامة ، ومن مات دخله ، انتهى .
فالبرزخ فترة زمنية تمر على كل ميت ، مسلم أو كافر ، صالح أو طالح ، ويجري
خلالها فتنة القبر وهي سؤال الملكين ، ثم النعيم أو العذاب ، فالدور ثلاث :
دار الدنيا ، ودار البرزخ ، ودار القرار .
والحياة في البرزخ مغايرة للحياة في الدنيا ، وللروح فيها تعلق بالبدن ،
وإن فارقته في وقت ، ردت إليه في وقت آخر ، كوقت السؤال ، أو النعيم أو
العذاب ، وعند سلام المسلم عليه ، ولا يعلم حقيقة هذه الحياة وكيفيتها إلا
الله .
والحاصل أن المسلم العاصي وغيره لا بد أن يمر بمرحلة البرزخ ، وهو فيها إما منعم أو معذب حتى يبعثه الله .
والله أعلم .

أجيبوني على السؤال التالي أثابكم
الله، عندما يموت الإنسان ويدفن ويجيئه الملكان للسؤال هل تنفخ فيه الروح
في كامل جسده أم في جزء منه، وهل يكون الميت لحظتها راقداً كما يوضع أول
مرة في القبر أم يكون جالسا؟


فإن الميت تعاد روحه إليه عند السؤال في القبر كما ثبت في حديث البراء الذي
رواه أحمد وغيره وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فتعاد روحه في
جسده، فيأتيه ملكان فيجلسانه، فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله.
فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي
بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله، فيقولان له: وما علمك؟ فيقول: قرأت كتاب
الله فآمنت به وصدقت. الحديث، وهذا الحديث صححه الأرناؤوط والألباني.

قال العلامة المناوي في شرحه للحديث عند قوله (فيقعدانه) قال: حقيقة بأن
يوسع اللحد حتى يجلس فيه، زاد في رواية فتعاد روحه في جسده، وظاهره في كله،
ونقله المصنف في أرجوزته عن الجمهور، لكن قال ابن حجر ظاهر الخبر في النصف
الأعلى وجمع بأن مقرها في النصف الأعلى ولها اتصال بباقيه. انتهى.
وليعلم أن أمور الآخرة من أمور الغيب التي يجب الإيمان بما ثبت منها في
الوحي وعدم التقول فيما لم يثبت، وقد قال بعض الفقهاء: لا تطلب التحقيق في
أمور الآخرة، ويقال لمن سأل عن هذا: سترد فتتعلم.
والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى