- محمد زهران
- السٌّمعَة : 0
الْمَشِارَكِات : 465
الــــجـــنــــس :
العمل :
الـــهــــوايــــة :
الـــمــزاج :
التعريب
الأربعاء يوليو 20, 2011 10:12 am
التعريب
مقال تفصيلي :تعريب
يستخدم مصطلح التعريب في الثقافة العربية المعاصرة في أربع معان مختلفة وقد يتطرق إلى معان أخرى، وتسبب أحيانا إلى الخلط:
ويتماشى مع هذا المعنى "تعريب الحاسوب" - ليقبل العربية كمدخلات ومخرجات -وما يتعلّق به من برمجيات بحيث تصبح العربية هي اللغة الأساسية للتعامل معه انظر معالجة لغات طبيعية
والتعريب هو ابتداع كلمات عربية لتعبر عن مصطلحات موجودة بلغات أخرى
وليس لها تسمية عربية، ويتم التعريب إما بالشكل العشوائي الذي يؤدي إلى
ابتداع المجتمع أو نحته لمصطلح جديد، ككلمة التلفزيون مثلا، أو يتم بطريقة
ممنهجة (وليس بالضرورة علمية أو صحيحة) عن طريق مجامع اللغة العربية مثلا،
ويوجد في الوطن العربي
عدة مجامع للغة العربية تختلف في تعريبها للمصطلحات مما يخلق بلبلة كبيرة
في أوساط المستخدمين لهذه المصطلحات. فهي قد تكون معرّبة بشكل حرفي لدرجة
أنها تفقد معناها التقني أو قد تكون مبنية على فهم خاطيء للمصطلح الأجنبي،
كما قد تحاول إلباس كلمة عربية قديمة لباسا جديدا بصيغة غريبة لجذر ذو معنى
ذا علاقة.
مقال تفصيلي :تعريب
يستخدم مصطلح التعريب في الثقافة العربية المعاصرة في أربع معان مختلفة وقد يتطرق إلى معان أخرى، وتسبب أحيانا إلى الخلط:
- قد يقصد بالتعريب إعادة صياغة الأعمال والنصوص الأجنبية إلى شيء من التصرّف في معناها ومبناها بحيث تتوافق مع الثقافة العربية وتصبح نوعا ما عربية السمة
- وقد يقصد به أحيانا الترجمة، وهذا قريب الصلة بالمعنى السابق. لكن يرى
اللغويين أن هذا خطأ وتنقصه الدقة؛ فالترجمة ليست تعريبا حيث أنها لا تتعدى
نقل النصوص من لغة والتعبير عنها بلغة أخرى. - المعنى الثالث وهو الأشهر في الاستعمال، ويقصد به نقل اللفظة الأجنبية
كما هي مع شيء من التعديل في صورتها بحيث تتماشى مع البناء العام والقواعد
الصوتية والصرفية للغة العربية. مثل لفظة هدرجة، وتلفاز وغيرها من الألفاظ
غير عربية الأصل. - المعنى الرابع وهو ما يشيع بين الدارسين والمهتمين باللغة العربية،
وبقصد به تحويل الدراسة في الكليات والمعاهد والمدارس إلى اللغة العربية
بحيث تصبح لغة التأليف والتدريس مثلها مثل أي لغة في العالم.[78]
ويتماشى مع هذا المعنى "تعريب الحاسوب" - ليقبل العربية كمدخلات ومخرجات -وما يتعلّق به من برمجيات بحيث تصبح العربية هي اللغة الأساسية للتعامل معه انظر معالجة لغات طبيعية
والتعريب هو ابتداع كلمات عربية لتعبر عن مصطلحات موجودة بلغات أخرى
وليس لها تسمية عربية، ويتم التعريب إما بالشكل العشوائي الذي يؤدي إلى
ابتداع المجتمع أو نحته لمصطلح جديد، ككلمة التلفزيون مثلا، أو يتم بطريقة
ممنهجة (وليس بالضرورة علمية أو صحيحة) عن طريق مجامع اللغة العربية مثلا،
ويوجد في الوطن العربي
عدة مجامع للغة العربية تختلف في تعريبها للمصطلحات مما يخلق بلبلة كبيرة
في أوساط المستخدمين لهذه المصطلحات. فهي قد تكون معرّبة بشكل حرفي لدرجة
أنها تفقد معناها التقني أو قد تكون مبنية على فهم خاطيء للمصطلح الأجنبي،
كما قد تحاول إلباس كلمة عربية قديمة لباسا جديدا بصيغة غريبة لجذر ذو معنى
ذا علاقة.
- العيون العسلية
- السٌّمعَة : 0
الْمَشِارَكِات : 262
الــــجـــنــــس :
العمل :
الـــهــــوايــــة :
الـــمــزاج :
رد: التعريب
الأربعاء يوليو 20, 2011 1:59 pm
التعريب (Arabization)لفظٌ مشتركٌ متعددُ المعاني، يعرّفه معجمُ لسانُ العربِ بانّه مصدر عرّب، وعرّب منطقه أي هذّبه من اللحن، وتعريب الاسمِ الاعجمي هو أنْ تتفوّهَ به العربُ على منهاجها، أما المعجمُ الوسيطُ فيعرّفُ التعريبَ بِأَنّهُ صبغ الكلمة (المُصْطَلحْ) بصبغة عربية عند نقلها بلفظها الاجنبي إلى اللغة العربية. وتعتبر الترجمة أحد معاني التعريب وأحد أقوى وسائله وهو نقل النصوص من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية،، وبهذا فإن مصطلح التعريب ينصرف هنا إلى معنى الترجمة.ونستنبط من التعريفات السابقة ان المعنى الاستراتيجي للتعريب هو: ان تكون اللغة العربية لغة العلم والعمل والفكر والادارة والشعور، وهذا ما نحن بصدده. ينما يرى آخرون كالدكتور صفاء خلوصي بأن التعريب غير الترجمة. فالترجمةُ كما يقولُ هي نقلُ معنى واسلوب من لغةٍ إلى اخرىَ، بينما التعريبُ هوَ رسمُ لفظةٍ اجنبيةٍ بحروفٍ عربية، وهو ما يعرفُ بالإنجليزيةِ بـ (Transliteration) أو (Transcription) أو "الترجمةِ الصوتية"، والطريقةُ المتّبعةُ فيها هي الطريقةُ نفسهاَالتي اتّبَعها قدماءُ العربْ، أي كتابةُ الحروفِ التي لا نظيرَ لها في العربيةِ بما يقاربهاَ في النطقِ. وقد عالج العلامةُ ابن خلدون هذا الموضوع في مقدمتهِ الخالدةُ فقال يرحمه اللهُ: "... ولما كان كتابنا مشتملاً على أخبارِ البربر وبعضِ العجمِ وكانت تعرضُ لنا في أسمائهمْ أو بعضِ كلماتهمْ حروفٌ ليست من لغةِ كتابنا ولا أصطلاحُ أوضاعنا اضطررنا إلى بيانهِ ولم نكتفِ برسمِ الحرفِ الذي يليه كما قلنا لأنّهُ عندنا غير وافٍ لالدّلالةِ عليه فاصطلحتُ في كتابيَ هذا على أنْ أضعَ ذلك الحرفُ العجميُ بما يدل على الحرفينِ الذينِ يكتنفانه ليتوسط القاريءُ بالنطقِ بين مخرجي ذينك الحرفينِ فتحصلُ تأديتهُ وإنما اقتبست ذلكَ منْ رسمِ أهلِ المصحفِ حروفُ الإشمامِ كالصراطِ في قراءةِ خَلَف فإنّ النطقَ بصادهِ فيها متوسطٌ بينَ الصادِ والزاي، فوضعوا الصادَ ورسموا في داخلهاَ شكلُ الزايِ ودلّ عندهم على التوسطِ بين الحرفينِ".
تعريفٌ آخر: وهو نقل نصوص أجنبية إلى العربية وإيجاد مقابلاتٍ عربية للمفاهيم الجديدة. التعريب ليس نشاطاً حديث العهد، فقد قام العرب منذ فجر الحضارة العربية الإسلامية بنقل النصوص العلمية إلى اللغة العربية، كما أجريت عملية تعريب الدواوين أي تحويل التدوين إلى اللغة العربية.
وفي أيامنا يجري جدل حول ضرورة ومدى التعريب في التعليم الجامعي.
أهم حجج معارضي التعريب هي أن العالم العربي حالياً لا يسهم في العلوم الحديثة، ولذا من الأفضل أن يتم التدريس باللغة الإنكليزية بصفتها لغة العلوم والفنون، وذلك لكي يعتاد المتعلمون على قراءة أحدث المواد العلمية باللغة التي تم نشرها بها؛ وأن سرعة التطور العلمي لا يترك للغة العربية مجالاً لاستيعاب المصطلحات الحديثة؛ وأن حركة الترجمة لا يمكن أن تلحق بسرعة التطور العلمي.
أما مؤيدو التعريب فيشيرون إلى أن أغلب الطلاب لن يلموا باللغة الأجنبية بالقدر الذي يسمح لهم بالاطلاع على المراجع الأجنبية وفهمها بيسر؛ وأن التعليم باللغة الأجنبية يمكن أن يخلق عند الإنسان ازدواجية في الشخصية ويؤدي إلى انقطاعه عن ثقافته الأم؛ وأن التعليم باللغة الأم يوفر الكثير من الجهد الذي يُهدَر على فهم النص الأجنبي بحد ذاته، ويوجه الجهود إلى فهم المادة العلمية نفسها؛ وأن اللغة العربية قادرة على استيعاب العلوم الحديثة؛ وأن المفاهيم العلمية الأساسية أكثر ثباتاً، ولا ينكرون ضرورة الإلمام باللغات الأجنبية للاطلاع على المستجدات.
يرجع تعريب التعليم الجامعي في العصر الحديث إلى محمد علي في مصر؛ أما حالياً، ففي أغلب الدول العربية يتم تعليم أغلب المواد العلمية، خاصة الطب والهندسات، بلغة أجنبية (إنكليزية أو فرنسية) ويجري التعليم باللغة العربية في جامعات سوريا، كما أجريت تجربة قصيرة الأمد في آخر التسعينات في تعريب التعليم بجامعة سبها في ليبيا، وحالياً يجري تعريب التعليم الجامعي في السودان.
تعريفٌ آخر: وهو نقل نصوص أجنبية إلى العربية وإيجاد مقابلاتٍ عربية للمفاهيم الجديدة. التعريب ليس نشاطاً حديث العهد، فقد قام العرب منذ فجر الحضارة العربية الإسلامية بنقل النصوص العلمية إلى اللغة العربية، كما أجريت عملية تعريب الدواوين أي تحويل التدوين إلى اللغة العربية.
وفي أيامنا يجري جدل حول ضرورة ومدى التعريب في التعليم الجامعي.
أهم حجج معارضي التعريب هي أن العالم العربي حالياً لا يسهم في العلوم الحديثة، ولذا من الأفضل أن يتم التدريس باللغة الإنكليزية بصفتها لغة العلوم والفنون، وذلك لكي يعتاد المتعلمون على قراءة أحدث المواد العلمية باللغة التي تم نشرها بها؛ وأن سرعة التطور العلمي لا يترك للغة العربية مجالاً لاستيعاب المصطلحات الحديثة؛ وأن حركة الترجمة لا يمكن أن تلحق بسرعة التطور العلمي.
أما مؤيدو التعريب فيشيرون إلى أن أغلب الطلاب لن يلموا باللغة الأجنبية بالقدر الذي يسمح لهم بالاطلاع على المراجع الأجنبية وفهمها بيسر؛ وأن التعليم باللغة الأجنبية يمكن أن يخلق عند الإنسان ازدواجية في الشخصية ويؤدي إلى انقطاعه عن ثقافته الأم؛ وأن التعليم باللغة الأم يوفر الكثير من الجهد الذي يُهدَر على فهم النص الأجنبي بحد ذاته، ويوجه الجهود إلى فهم المادة العلمية نفسها؛ وأن اللغة العربية قادرة على استيعاب العلوم الحديثة؛ وأن المفاهيم العلمية الأساسية أكثر ثباتاً، ولا ينكرون ضرورة الإلمام باللغات الأجنبية للاطلاع على المستجدات.
يرجع تعريب التعليم الجامعي في العصر الحديث إلى محمد علي في مصر؛ أما حالياً، ففي أغلب الدول العربية يتم تعليم أغلب المواد العلمية، خاصة الطب والهندسات، بلغة أجنبية (إنكليزية أو فرنسية) ويجري التعليم باللغة العربية في جامعات سوريا، كما أجريت تجربة قصيرة الأمد في آخر التسعينات في تعريب التعليم بجامعة سبها في ليبيا، وحالياً يجري تعريب التعليم الجامعي في السودان.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى