- محمد زهران
- السٌّمعَة : 0
الْمَشِارَكِات : 465
الــــجـــنــــس :
العمل :
الـــهــــوايــــة :
الـــمــزاج :
الدعوة المحمدية :
الجمعة يوليو 08, 2011 3:24 pm
الدعوة المحمدية :
قال الله تعالى :{ قل هذه سبيلى ادعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى }الآية 108 سورة يوسف.....دعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لها : قلوب رافضة..وقلوب قابلة.......أما القلوب الرافضة فقد قال الله تعالى فيهم :{ ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم }الآية 23 سورة الأنفال.....
أما القلوب القابلة :
{1}..فالدعوة بالموعظة : أجاب بها الأبرار..وهى الدعوة بذكر الجنة والنار..أى الثواب والعقاب..قيل أن النبى صلى الله عليه وسلم ذكر كلمات ليلة المعراج بين الجنة والنار..قال :[ لا ألتفت إلى الجنة فإنها لو كانت نافعةبنفسها لم يقع لأدم فيها ذلة..ولا ألتفت إلى النار إذ لو كانت محرقة بذاتها لما صارت بردا وسلاما على إبراهيم..ولكن أترك جنتك وأتمسك بعفوك..وأترك النار وأخاف عقابك ].....والدرس المستفاد: أراد صلى الله عليه وسلم..أن تتعلم [ أن الجنة قائمة برضا المولى..وأن النار قائمة بسخط المولى..والرضا والسخط وصفان..والصفة قيامها وقوامها الموصوف..فأراد أن تترقى عن الصفة إلى الموصوف { قل الله ثم ذرهم فى خوضهم يلعبون}الآية 91 سورة الأنعام ]..
{2}..أما الدعوة بالحكمة : أجاب بها المقربون..وهى الدعوة بتلويح منح القرب وصفو المعرفة وإشارة التوحيد..
ومعنى الحكمة : هى الدعوة إلى الله بالله بلا إقامة دليل ولا برهان....وهذه المرتبة صعبة لإنقياد الخلق إليها لكثرة اشتغالهم عن الله بمتابعة اهوائهم..فليس يستجيب بالدعوة بالحكمة إلا أهل الصفاء والتمكين....
وعموما: إذا شربت كأس المعرفة بالله تعالى وأطلعك الله بصفاء اليقين وجدت أنه سبحانه وتعالى قد ذكرك قبل أن تذكره..وأحبك قبل أن تحبه..فتجد راحة الروح فى حضرته..ولا ترضى عن القرب منه بديلا..فصرت تأوى إليه { جنة المأوى} فهو لا يغيب عنك فى جميع أحوالك............
[ سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ]
قال الله تعالى :{ قل هذه سبيلى ادعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى }الآية 108 سورة يوسف.....دعوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لها : قلوب رافضة..وقلوب قابلة.......أما القلوب الرافضة فقد قال الله تعالى فيهم :{ ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم }الآية 23 سورة الأنفال.....
أما القلوب القابلة :
{1}..فالدعوة بالموعظة : أجاب بها الأبرار..وهى الدعوة بذكر الجنة والنار..أى الثواب والعقاب..قيل أن النبى صلى الله عليه وسلم ذكر كلمات ليلة المعراج بين الجنة والنار..قال :[ لا ألتفت إلى الجنة فإنها لو كانت نافعةبنفسها لم يقع لأدم فيها ذلة..ولا ألتفت إلى النار إذ لو كانت محرقة بذاتها لما صارت بردا وسلاما على إبراهيم..ولكن أترك جنتك وأتمسك بعفوك..وأترك النار وأخاف عقابك ].....والدرس المستفاد: أراد صلى الله عليه وسلم..أن تتعلم [ أن الجنة قائمة برضا المولى..وأن النار قائمة بسخط المولى..والرضا والسخط وصفان..والصفة قيامها وقوامها الموصوف..فأراد أن تترقى عن الصفة إلى الموصوف { قل الله ثم ذرهم فى خوضهم يلعبون}الآية 91 سورة الأنعام ]..
{2}..أما الدعوة بالحكمة : أجاب بها المقربون..وهى الدعوة بتلويح منح القرب وصفو المعرفة وإشارة التوحيد..
ومعنى الحكمة : هى الدعوة إلى الله بالله بلا إقامة دليل ولا برهان....وهذه المرتبة صعبة لإنقياد الخلق إليها لكثرة اشتغالهم عن الله بمتابعة اهوائهم..فليس يستجيب بالدعوة بالحكمة إلا أهل الصفاء والتمكين....
وعموما: إذا شربت كأس المعرفة بالله تعالى وأطلعك الله بصفاء اليقين وجدت أنه سبحانه وتعالى قد ذكرك قبل أن تذكره..وأحبك قبل أن تحبه..فتجد راحة الروح فى حضرته..ولا ترضى عن القرب منه بديلا..فصرت تأوى إليه { جنة المأوى} فهو لا يغيب عنك فى جميع أحوالك............
[ سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى