- محمد زهران
- السٌّمعَة : 0
الْمَشِارَكِات : 465
الــــجـــنــــس :
العمل :
الـــهــــوايــــة :
الـــمــزاج :
الأدب مع الله :
الجمعة يوليو 08, 2011 3:16 pm
الأدب مع الله :
الأدب هنا هو تهذيب الظاهر والباطن..فالله تعالى خلق الأنسان وهيأه لقبول الضدين الصلاح والفساد..وجعله أهلا للأدب ومكارم الأخلاق...والأدب معنى من معانى { العمل الصالح } الذى ترفع به العبادات إلى رب العالمين....
قال العبادلة : { إذا بسطك الحق..أوباسطك فقد استدرجك..فلا تأمن مكر الله فى موطن التكليف..وليس إلا الحياة الدنيا }...
قال أبو حفص : [ حسن أدب الظاهر عنوان حسن أدب الباطن لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال : { لو خشع قلبه لخشعت جوارحه } ]....
ولذلك قيل : { حسنات الأبرار سيئات المقربين }...وقمة أدب العبد تتجلى فى دوام افتقاره إلى الله عز وجل ...فهو { عبد } لمولاه...وليس عبدا للمنح والعطايا..فبدوام افتقاره لله ينقى من كدرات الطباع البشرية.....
ولاتنسى أن : [ كل منحة وافقت هواك فهى محنة..وكل محنة خالفت هواك فهى منحة ]
ثم : انظر متأملا إلى أدب افتقار الأنبياء لرب العالمين : كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم الا فتقار إلى مولاه..قال : { لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين }..
وقال سيدنا موسى عليه السلام : { رب إنى لما أنزلت إلى من خير فقير }..أظهر افتقاره لأنه كان يسأل حوائج الآخرة..ويستعظم الحضرة أن يسأل حوائج الدنيا لحقارتها وهو فى حجاب الحشمة عن سؤال المحقرات...
[ سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ]
الأدب هنا هو تهذيب الظاهر والباطن..فالله تعالى خلق الأنسان وهيأه لقبول الضدين الصلاح والفساد..وجعله أهلا للأدب ومكارم الأخلاق...والأدب معنى من معانى { العمل الصالح } الذى ترفع به العبادات إلى رب العالمين....
قال العبادلة : { إذا بسطك الحق..أوباسطك فقد استدرجك..فلا تأمن مكر الله فى موطن التكليف..وليس إلا الحياة الدنيا }...
قال أبو حفص : [ حسن أدب الظاهر عنوان حسن أدب الباطن لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال : { لو خشع قلبه لخشعت جوارحه } ]....
ولذلك قيل : { حسنات الأبرار سيئات المقربين }...وقمة أدب العبد تتجلى فى دوام افتقاره إلى الله عز وجل ...فهو { عبد } لمولاه...وليس عبدا للمنح والعطايا..فبدوام افتقاره لله ينقى من كدرات الطباع البشرية.....
ولاتنسى أن : [ كل منحة وافقت هواك فهى محنة..وكل محنة خالفت هواك فهى منحة ]
ثم : انظر متأملا إلى أدب افتقار الأنبياء لرب العالمين : كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم الا فتقار إلى مولاه..قال : { لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين }..
وقال سيدنا موسى عليه السلام : { رب إنى لما أنزلت إلى من خير فقير }..أظهر افتقاره لأنه كان يسأل حوائج الآخرة..ويستعظم الحضرة أن يسأل حوائج الدنيا لحقارتها وهو فى حجاب الحشمة عن سؤال المحقرات...
[ سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى